مرحباً بك في دروس الباكلوريا آداب وعلوم إنسانية

تواريخ إجتياز الامتحانات الوطنية والجهوية والبكالوريا أحرار 2015


 أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا ستجرى أيام 9 و10 و11 يونيو 2015، في حين ستجرى الدورة الاستدراكية لهذا الامتحان أيام 7 و8 و9 يوليوز2015.
 
وذكرت الوزارة في بلاغ لها حول مواعيد إجراء الامتحانات المدرسية الإشهادية دورة يونيو 2015، أن الدورة العادية للامتحان الجهوي للسنة الأولى والامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار ستجرى يومي 16 و17 يونيو 2015، أما الدورة الاستدراكية للامتحان الجهوي للسنة الأولى وللامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار فستجرى يومي 1 و2 يوليوز 2015.
 
وأضافت الوزارة أن الدورة العادية للأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار فستجرى يومي 18 و19 يونيو 2015، أما الدورة الاستدراكية فستجرى يوم 3 يوليوز 2015.
 
وبشأن الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي فسيجرى ابتداء من تاريخ 19 يونيو 2015 بالنسبة للمترشحين الممدرسين والأحرار، أما الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية فسيجرى ابتداء من يوم 23 يونيو 2015.
 
وأضافت أنه تمت موافاة كافة المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، عبر بريدهم الإلكتروني على موقع taalim.ma بدليل المترشحة والمترشح الخاص بهذه الدورة، والذي يتضمن جميع المعطيات والمستجدات المتعلقة بامتحانات البكالوريا والمساعدة على الإعداد لاجتيازها في أحسن الظروف.
 

إرساء البكالوريا المهنية بالمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل

إرساء البكالوريا المهنية بالمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
توقيع 9 اتفاقيات شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل و الجمعيات المهنية
الاثنين 24 نونبر 2014
تم اليوم الاثنين بالرباط إعطاء الانطلاقة الرسمية لإرساء البكالوريا المهنية بالمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
ويندرج هذا الإجراء في إطار الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين وذلك من خلال تنويع العرض التربوي وخلق جسور بين منظومتي التربية والتكوين مما سيمكن من تعزيز مكانة التكوين المهني كخيار مميز بالنسبة للشباب.
وستمكن هذه التكوينات التي سوف تحدث في 71 مؤسسة تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل متواجدة في 29 إقليما ،من ضمان ملاءمة أكبر بين المنظومة التربوية وسوق الشغل من خلال تقوية فرص الإدماج المهني للشباب في النسيج الاقتصادي، فضلا عن كونها تتيح لهم متابعة الدراسة الجامعية على عدة مستويات : الإجازات المهنية ، مدارس المهندسين ، المدارس العليا للتجارة...
وفي هذا الإطار، سيتم إرساء 17 شعبة في 10 قطاعات واعدة وهي: اللوجستيك والهندسة الحرارية والكهرباء والسياحة والفندقة وصناعة السيارات وصناعة النسيج والألبسة وتكنولوجيا المعلومات والبناء والأشغال العمومية والخدمات والهندسة الميكانيكية.
وتقوم هذه التكوينات، التي من المنتظر أن تستقبل أكثر من 3100 مستفيدة ومستفيد ليصل عدد المكونين في أفق 2020 حوالي 140500، على هندسة بيداغوجية تتكون من جذع مشترك يجري فيه التكوين داخل الثانويات التأهيلية بنسبة 80 إلى %85 ،والباقي داخل مؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومن السنة الأولى والسنة الثانية بكالوريا التي تنظم التكوينات بهما داخل الثانويات التأهيلية بنسبة تتراوح من25 إلى 30% ، والباقي داخل مؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وقد تميز هذا اللقاء بإشراف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار والوزير المنتدب السيد عبد العظيم كروج والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بنشيخ على توقيع تسع اتفاقيات شراكة بين كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والجمعيات والفيدراليات المهنية المعنية : جمعية مهنيي الإعلاميات والمكتبيات والخدمات عن بعد، والجمعية المغربية للنسيج والألبسة، وفيديرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية، والفيديرالية الوطنية للصناعات الكهربائية والإلكترونية والطاقات المتجددة، وفيديرالية النقل، والجمعية الوطنية لصناعة وتجارة السيارات، والفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، والفيدرالية الوطنية للسياحة، والجمعية المغربية لمهنيي التبريد.
وبموجب هذه الاتفاقيات سيلتزم المهنيون بتحديد حاجياتهم من الخريجين والمصادقة على البرامج الدراسية ، إلى جانب العمل على تسهيل استقبال المقاولات للمتعلمات والمتعلمين أثناء التداريب الميدانية وإدماجهم في سوق الشغل بعد الحصول على البكالوريا المهنية. 

دليل ما بعد الباك "الموضوع حصري

بسم الله الرحمن الرحيم 
 
سنقدم لكم اليوم ان شاء الله تعالى برنامج سيساعدك في التوجيه
 
التعليم العالي
 

لن اطيل عليكم

 
 
حجم البرنامج
50mg
 
 
صيغة البرنامج
 
rar
 
 
رابط التحميل
 
 
 
رابط الشرح على اليوتوب
 
 
 

درس الجغرافية: العولمة المفهوم، الآليات والفاعلون – الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية


العولمة: المفهوم، الآليات والفاعلون



 
تمهيد:
مند أواخر القرن 20 أصبحت العولمة تفرض نفسها.
v    فما هو مفهومها؟
v    وما هي أشكالها وعواملها وآلياتها؟
v    وما هي القوى الفاعلة فيها؟
v    وما هي إيجابياتها وسلبياتها؟
العولمة: مفهومها، أشكالها، وعوامل ظهورها:
تتخد العولمة أشكالا متعددة:
العولمة: هي تداخل كثيف في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بين مختلف دول العالم. وبالتالي سهولة حركة الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال والخدمات والمعلومات.
ü     يمكن تقسيم العولمة إلى الأشكال التالية:
ü     العولمــة الاقتصاديــة : القائمة على نظام رأسمالي مبني على اقتصاد السوق والحرية والمنافسة وهيمنة التكتلات الاقتصادية الكبرى، والشركات المتعددة الجنسية، والمؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي و صندوق النقد الدولي).
ü     العولمة السياسية: تتميز بالقطبية الأحادية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ونهج الديمقراطية السياسية واحترام حقوق الإنسان.
ü     العولمة الاجتماعية والثقافية: انتشار العادات والثقافة الغربية.
ü     العولمة التقنية: بروز ظاهرة القرية العالمية وتقليص المسافات وتخطي الحدود الجغرافية.
ساهمت عدة عوامل في ظهور العولمة:
ü     انهيار المعسكر الاشتراكي بأوربا الشرقية وتفكك الاتحاد السوفياتي. وبالتالي نهاية نظام القطبية الثنائية، وظهور النظام العالمي الجديد القائم على أحادية القطب.
ü     تزايد نفوذ الشركات المتعددة الجنسية وعلى رأسها الشركات الأمريكية .
ü     إنشاء منظمة التجارة العالمية التي تهدف إلى تحرير المبادلات عبر أرجاء العالم.
ü     الثورة المعلوماتية وتطور وسائل الاتصال والإعلام والمواصلات.
العولمة: الآليات والفاعلون:
تعتمد العولمة على آليات اقتصادية وتقنية:
Ø     الآليات الاقتصادية:
ü     في المجال المالي: اعتماد الدولار الأمريكي أو الأورو الأوربي قاعدة في المعاملات النقدية الدولية، وتحرير أسعار، صرف العملات الوطنية، وتحرير سعر فائدة السلف، وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية، وتدخل المؤسسات المالية الدولية في برامج الإصلاح الاقتصادي للبلدان النامية.
ü     في المجال الاقتصادي: التخلي عن سياسة التأميم والاقتصاد الموجه، والأخذ بسياسة الخوصصة والحرية الاقتصادية.
ü     في المجال التجاري: تخفيض أو إلغاء القيود الجمركية.
Ø     الآليات التقنية:
ü     تقدم تقني كبير في وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية.
ü     ثورة تكنولوجية هائلة في وسائل الاتصال خاصة الإنترنيت والفاكس والأقمار الاصطناعية.
ü     ثورة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية.
تتنوع القوى الفاعلة في العولمة:
ü     صندوق النقد الدولي: مؤسسة مالية دولية تابعة لهيئة الأمم المتحدة، تقوم بمراقبة السياسات الاقتصادية والمالية في مختلف دول العالم.
ü     البنك الدولي: بنك تابع لهيئة الأمم المتحدة يمول المشاريع الاقتصادية ويمنح قروضا للبلدان النامية مقابل تطبيقها برامج الإصلاح الاقتصادي وفق مبادئ الليبرالية.
ü     القوى الاقتصادية العظمى: وضمنها الدول الثمانية الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، كندا، وروسيا) ومنتدى دافوس Davos (تجمع اقتصادي عالمي يعقد سنويا في مدينة دافوس السويسرية).
ü     المنظمة العالمية للتجارة: منظمة دولية حلت محل الكات Gatt ( الاتفاقية العامة حول التعريفة الجمركية والتجارة ) واستهدفت تحرير التجارة العالمية، والعمل على اندماج البلدان الأعضاء في الاقتصاد العالمي .
ü     الشركات المتعددة الجنسية: شركات ضخمة لها عدة فروع في مختلف بلدان العالم.
ü     المنظمات غير الحكومية المناهضة للعولمة الاقتصادية: وفي طليعتها "المنتدى الاجتماعي العالمي" وحركة " أطاك".
العولمة: الفرص التنموية والمخاطر:
تتيح العولمة فرص التنمية من خلال الإجراءات التالية:
ü     إلغاء القيود الجمركية، وبالتالي تحرير المبادلات التجارية.
ü     فتح باب المنافسة بين الشركات العملاقة على الصعيد العالمي.
ü     تعزيز فرص التواصل والحوار بين مختلف الثقافات.
ü     سرعة وسهولة تدفق المعلومات بدون قيود عبر أرجاء العالم، وبالتالي انتشار المعرفة.
ü     تدعيم مبادئ الديمقراطية السياسية وحقوق الإنسان.
تطرح العولمة عدة مخاطر من أبرزها:
ü     فقدان الدول النامية التحكم في اقتصادها، وتكريس تبعيتها للدول المتقدمة.
ü     القضاء على الصناعات الوطنية في البلدان النامية أمام ضعف القدرة على مواجهة المنافسة الأجنبية.
ü     هيمنة القيم والتقاليد والثقافة الغربية، مقابل فقدان الهوية الوطنية والمحلية.
ü     تزايد حد الفوارق الاجتماعية في العالم الثالث.
ü     اتساع الهوة بين دول الشمال (المتقدمة) دول الجنوب (النامية)
خاتمة:
تخدم العولمة مصالح الدول الرأسمالية الكبرى بالدرجة الأولى مما يؤثر على تنظيم المجال العالمي.

شرح المصطلحات:
Ø     اقتصاد السوق: اقتصاد ليبرالي يتميز بضعف تدخل الدولة، وبخضوع الأسعار والأجور والإنتاج  للعرض والطلب  
Ø     التكتلات الاقتصادية الكبرى: مثل الاتحاد الأوربي، ومجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر.                                
Ø     نظام القطبية الثنائية: نظام ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وقام على التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية قطب المعسكر الرأسمالي، والإتحاد السوفياتي قطب الكتلة الاشتراكية.
Ø     أحادية القطب: نظام دولي ظهر في مطلع تسعينيات القرن 20 تزعمته الولايات م الأمريكية.                               
Ø     سياسة التأميم: امتلاك الدولة لوسائل الإنتاج (الممتلكات المذرة للدخل مثل المصانع والمتاجر والأبناك والضيعات ووسائل النقل العمومي ....... ).
Ø     الاقتصاد الموجه: تدخل الدولة في الاقتصاد لتحديد الإنتاج - الأسعار – الأجور – الأرباح
Ø     الخوصصة أو الخصخصة: تفويت ممتلكات الدولة للقطاع الخاص.

درس الجغرافية: ملف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي – الأولى باكالوريا شعب التعليم الأصيل


ملف الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي





 
مقدمة:
الشراكة: تعاقد بين طرفين أو أكثر، للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
v    ما هي الظروف الجيوتاريخية للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي؟
v    وما هو محتوى اتفاقية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي؟
v    وما هي برامج التعاون المواكبة لهذه الاتفاقية؟
الظروف الجيوتاريخية للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي:
المغرب بلد مجاور لأوربا:
يقع المغرب شمال غرب إفريقيا، وفي الحد الغربي للوطن العربي، ولا يفصله عن أوربا سوى مضيق جبل طارق الذي لا يتعدى عرضه 15 كلم. وبالتالي يعتبر المغرب أكثر البلدان الإفريقية والعربية قربا من القارة الأوربية إلى جانب انفتاحه على المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط. في المقابل، يشغل الإتحاد الأوربي حيزا كبيرا من القارة الأوربية التي تتميز بموقعها الإستراتيجي المتمثل في كونها جزءا من العالم القديم، ومجاورتها لكل من آسيا وإفريقيا، وإطلالها على المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط، وتوفرها على معابر دولية.
مر تأسيس الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي بمراحل متعددة:
ü     في سنة 1963 انطلقت المفاوضات بين المغرب والمجموعة الأوربية التي آلت إلى إبرام اتفاقية تجارية تفضيلية  بين الطرفين  سنة 1969.
ü     في سنة 1976 تم التوقيع على اتفاقية حصل المغرب بموجبها على هبات لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ü     في سنة 1987 تقدم المغرب بطلب الانضمام إلى المجموعة الأوربية، غير أن هذه الأخيرة كان ردها سلبيا بدعوى أن المغرب لا ينتمي إلى القارة الأوربية.
ü     حدد إعلان برشلونة (1995) أسس الشراكة الأوربية المتوسطية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. وعلى ضوء ذلك تم التوقيع سنة 1996 على اتفاقية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي.
ü     في فاتح مارس  سنة 2000 شرع في تفعيل هذه الاتفاقية.
مبادئ و أهداف اتفاقية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي:
نصت اتفاقية الشراكة المغربية الأوربية على مبادئ أساسية:
تتمثل في إرساء علاقات متوازنة قائمة على مبادئ التبادل والشراكة والتنمية المشتركة في إطار مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تعددت  مجالات أهداف  اتفاقية الشراكة:
ü     المجال السياسي: إقامة الحوار السياسي من أجل تعزيز العلاقات بين الطرفين، والتشاور والتقارب والتفاهم، وطرح القضايا والاهتمامات والدفاع عن المصالح بينهما.
ü     المجال الاقتصادي: دراسة المواضيع الاقتصادية المشتركة من بينها المبادلات التجارية، الاستثمار، التنافس، التعاون الاقتصادي.
ü     المجال الاجتماعي: تنمية التعاون الاجتماعي، المساعدة الصحية، التشغيل.
ü     المجال الثقافي: التعاون الثقافي والتربوي والعلمي والتقني، وتبادل الخبراء والتجارب، والتواصل والاتصال.
ü     مجالات أخرى: منها التعاون المالي وحماية البيئة.
جوانب أخرى للتعاون في إطار الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي:
في سنة 2005 جدد المغرب اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوربي في مجال الصيد البحري:
تمتد الاتفاقية على مدى أربع سنوات،  وتنص على تقليص الكمية المسموح باصطيادها، والترخيص فقط للسفن التقليدية التي  تستعمل آليات صيد انتقائية، واستثناء المصايد الحساسة والخاضعة لضغط قوي، والعمل بنظام التدبير بالحصص للأسماك السطحية في المنطقة الجنوبية مقابل منح المغرب تعويض مالي سنوي، بالإضافة إلى تفريغ نسبة من الإنتاج بالموانئ المغربية وتوفير الشغل لحوالي 300 بحار على متن السفن الأوربية المرخص لها.
تعززت العلاقات المغربية الأوربية في مختلف الميادين:
يعتبر الاتحاد الأوربي الشريك التجاري الأول للمغرب بحوالي 70 في المائة من المبادلات الخارجية. وتتشكل صادرات المغرب في معظمها من النسيج والمواد الغذائية والخضر والفواكه والأسماك والحامض الفسفوري والمعادن، في المقابل تغلب المنتجات الصناعية على الواردات. وينتمي القسم الأكبر من الاستثمارات الأجنبية  بالمغرب لدول الإتحاد الأوربي. كما يعتمد المغرب بنسبة مهمة على الإتحاد الأوربي من حيث مداخيل السياحة وتحويلات العمال المغاربة. ويحتل الأوربيون صدارة الجالية الأجنبية بالمغرب.
يعد المغرب أول مستفيد من برنامج ميدا من خلال نوعين من العمليات هما:
ü     المساعدة التقنية والتجهيزات والأشغال في ميادين متعددة.
ü     المساعدة في الميزانية لتحفيز المغرب على القيام بالإصلاحات الإستراتيجية والصعبة (النقل، القطاع البنكي)
ü     في سنة 2005 وقع الإتحاد الأوربي على عقد للدعم المالي مع منظمات المجتمع المدني المغربي في إطار المبادرة الأوربية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
خاتمة:
فرضت المصالح المتداخلة على المغرب والإتحاد الأوربي إقامة الشراكة بينهما والعمل على تطويرها. لكن هذه  الشراكة تصطدم ببعض الصعوبات منها الهجرة السرية والإرهاب الدولي وآفة المخدرات ووضعية العمال المغاربة في المهجر.

درس الجغرافيا: الصين قوة اقتصادية صاعدة – الأولى باكالوريا شعب التعليم الأصيل والشعب العلمية


الصين قوة اقتصادية صاعدة



 
مقدمة:
تعتبر الصين نموذجا حيا للدول النامية والقوى الاقتصادية الصاعدة التي أصبحت تنافس القوى العظمى على الصعيد العالمي بفضل الانفتاح والإصلاحات المعتمدة منذ 1979.
v    ما هي مظاهر القوة الاقتصادية للصين؟
v    ما هي العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني؟
v    ما هي الصعوبات التي تعترض الصين؟
مظاهر القوة الاقتصادية للصين:
تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الإنتاج وبالتمركز في الواجهة الشرقية:
تعتبر الصين من أهم الدول المنتجة للأرز والقمح والذرة وللمزروعات الصناعية خاصة القطن وقصب السكر والنباتات الزيتية، والخضروات، وتمتلك الصين ثروة مهمة من المواشي (الخنازير، والأغنام، والأبقار)، وتتمركز الفلاحة الصينية في الواجهة الشرقية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين هما:
الصين الشمالية: حيث تنتشر زراعة القمح والذرة والصوجا.
:الصين الجنوبية: حيث تسود المزروعات المدارية وفي طليعتها الأرز والقطن وقصب السكر والشاي والفول السوداني.
في المقابل ينتشر الرعي التقليدي قي الغرب الصيني، مع وجود بعض الواحات المنعزلة.
الصين سادس قوة صناعية في العالم:
تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للصناعات الأساسية كصناعة الصلب والألمونيوم، والصناعات التجهيزية والاستهلاكية (في طليعتها صناعة اللعب والنسيج والأحذية)، حيث سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجيا منها الصناعة الالكترونية والمعلوماتية ومعدات غزو الفضاء، وتتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية حيث نجد مدنا رئيسية في مقدمتها شنغهاي، بكين، شانغ شيون، كوانغ زو، هونغ كونغ.
الصين قوة تجارية صاعدة:
تعد الصين قوة تجارية كبرى، وتحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري حيث تضاعفت صادراتها أكثر من مرة خلال العقد الأخير، وتتعامل الصين مع مختلف دول العالم وفي طليعتها اليابان وباقي بلدان آسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا ، وتشكل المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة وأخرى أولية.
العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني:
تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية هي:
الصين الشمالية (الشمال الشرقي): وتتشكل من سهلين هما سهل منشوريا الذي يعتبر أخصب منطقة في الصين، والسهل الكبير الذي تكسوه أيضا تربة غنية بالمواد العضوية؛ إلى جانب الهضاب الداخلية، ويسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد.
الصين الجنوبية (الجنوب الشرقي): وتتميز بتنوع التضاريس حيث تشمل التلال والسهول والهضاب، ويسود فيها مناخ مداري أو شبه مداري.
الغرب الصيني: ويمثل جزءا مهما من مساحة الصين، ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع مثل الهملايا، وهضاب مرتفعة كهضبة التيبت، وأحواض داخلية، ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي والمناخ الصحراوي.
تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة والمعادن:
تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة كالفحم الحجري والبترول والغاز الطبيعي ولمجموعة من المعادن كالحديد والزنك والرصاص والفوسفاط  محتلة بذلك المراتب الأولى عالميا، حيث تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية والجنوبية، بينما تتجمع آبار البترول والغاز الطبيعي في الغرب الصيني والصين الشمالية، حيت توجد أيضا مناجم الحديد، وتنتشر باقي المعادن في مختلف أنحاء الصين.
تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم:
بلغ عدد سكان الصين سنة 2006 مليار و313 مليون نسمة أي خمس سكان العالم، ويفسر ذلك بالتعمير السكاني القديم وبمعدل التكاثر الطبيعي الذي ظل مرتفعا إلى غاية العقد السادس من القرن 20، مما أتاح وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية.
لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني:
مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ (1949 – 1976): خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها  تأميم وسائل الإنتاج، وإعادة تنظيم الفلاحة في إطار التعاونيات الكبرى التي عرفت باسم الكومونات الشعبية، وإعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية والتجهيزية قبل إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين" أي خلق توازن بين الفلاحة والصناعة، ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام التي استهدفت تحقيق الإقلاع الاقتصادي بتعميم الصناعة في المدن والبوادي  والاعتماد على الطاقة البشرية وإنجاز الأشغال الكبرى كالسدود وشبكة المواصلات.
مرحلة الإصلاحات الجديدة والانفتاح على العالم الرأسمالي (منذ سنة1978 إلى الآن): حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية وتعويضها بالمستغلات العائلية، وإحداث المؤسسات الصناعية الجماعية والمؤسسات المختلطة (المشتركة بين الدولة والرأسمال الأجنبي) وتخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي وتشجيع المبادلات مع الخارج، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية بإحداث المناطق الحرة التي يحصل فيها المستثمرون على تسهيلات إدارية وإعفاءات جمركية وجبائية.
ساعد البحث العلمي والتكنولوجي على تقدم الصين:
اهتمت الصين بنشر التعليم وتكييفه مع متطلبات العصر، ورفعت من نفقات البحت العلمي والتكنولوجي. فكونت عددا ضخما من التقنيين والمهندسين. كما عملت على تقليد أو شراء براءات الاختراع الأجنبية وأبرمت اتفاقيات التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال مع الدول المتقدمة.
المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني:
تحديات اقتصادية:
تفرض الدول المتقدمة قيودا على المنتوجات الصينية، وتواجه الصناعة الصينية ضعف جودة منتوجاتها واستهلاكها الكبير للطاقة، وترتبط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية أمام كثافة التصنيع وقوة الاستهلاك.
تباينات مجالية:
يسجل تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية التي تتميز بالظروف الطبيعية الملائمة والاكتظاظ السكاني والنشاط الاقتصادي الكثيف، والغرب الصيني الذي يتميز بقساوة الظروف الطبيعية وضعف الكثافة السكانية وهزالة النشاط الاقتصادي. (الخريطة ص 221 من كتاب المنار، أو ص 214 من كتاب المورد)، كما يختل التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المدن والأرياف الصينية حيث يعاني سكان البوادي من ضعف المستوى المعيشي.
مشاكل ديمغرافية واجتماعية:
تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فمكانة الصين متواضعة نسبيا في مجال مؤشر التنمية البشرية، رغم أن الصين تحقق أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.
إكراهات طبيعية وبيئية:
تعرف الصين عوائق طبيعية متنوعة منها غلبة المرتفعات (الجبال والهضاب العليا)، وانتشار الجفاف في الغرب الصيني، مقابل تعرض الصين الجنوبية للفيضانات والأعاصير.
تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه والهواء والسطح وحدوث الأمطار الحمضية.
خاتمة:
رغم هذه المشاكل، يمثل الاقتصاد الصيني منافسا خطيرا  لاقتصاديات الدول المتقدمة.
شرح المصطلحات:
Ø     ماوتسي تونغ: أول رئيس للصين الشعبية، عمل ترسيخ النظام الاشتراكي وتطوير الاقتصاد الوطني. توفي سنة 1976.
Ø     دينغ كسياو بينغ: ثالث رئيس للصين الشعبية، اهتم بوضع إصلاحات جديدة وبالانفتاح على العالم الرأسمالي.
Ø     المستغلات العائلية:  ضيعات تستغل من طرف الأسر الفلاحية.
Ø     المؤسسات الصناعية الجماعية: مصانع في ملك التعاونيات.
Ø     مؤشر النمو الاقتصادي: مؤشر يعبر عن التراكم الذي حققه الإنتاج الداخلي الخام خلال سنة معينة مقارنة بالسنة التي قبلها.

Pages

Pages - Menu